الخميس، مارس 08، 2012

عَدوكِ بنت كَارِكْ


عزيزتي المُطلَّقة بما أنكِ الآن قد أصبحتِ "ست خبرة"مررتي بمختلف المشاعر والمواقف( حب ، خطوبة  زواج، خناق ،  ولادة ، أمومة ، طلاق ، ضرب، شتيمة ، إتهامات، أطماع ، قضايا ، محاكم ،،،،،)- اللهم لاحسد-.
فاحذري  أن تَقَعي في فَخِّ جَهلِ المَوروث الثقافي والإجتماعي للمُحِيطينَ بِكِ على سبيلِ المِثال
إذا أردتِ أن تَزوري صَديقَتِك "الأنتيخ "  المُتزوِّجة فيُفَضَّل أن يَكونَ هذا بوقتِ عَدَم تواجُد بَعلُولَها في المَنزل
ولا تُحاولي السؤال عن صحته حتى لو أخبرتكِ صديقتك بأنه مُصاب بأي "واوه" وأنه طوال الليل بيقول "جآآآى"
كما يجب ألا تَتَطَرَّقي بلحظة إسترسال مُشتَحَّةِ الذِهِنِ إلى  علاقة صديقتك بزوجها ولومن باب النصيحة أو من باب حقوق الصداقة فى العصر الحديث
إجعلي حديثك عن الأبناء والعمل، عن الطبيخ ، عن الثورة أوعن البطيخ  وكيف يُمكن إنتاج نوعيات جيدة خالية من اللب وماتبَقَّعش قميص حمادة
أما بالنسبة للتعامُل مع جَمع المُذكَّر السالم
فلا تستسلمي لكل محاولات إغراء مشاعرك واللعب على أوتار وحدتك وإهتزازك النفسي أحيانًا وإحتياجك لحالة نجاح نفسية تَشعُرينَ معها بكونكِ لا تزالي مرغوبة وإشعال ذاتي من غير أنبوبة لتُخرجينَ لسانَ شماتتك النفسية لبعبولك السابق وتعملي فيها شرين آاه يا ليل
(إيه يعني غرامك ودعني ، إيه يعني فارقني ولا رجعلي
ليه فاكر ان الدنيا فى بُعدَك مفيهاش ولا قبلك ولا بعدك).
 
وأحذري عزيزتي أن تُبدي سخطك أو أرفك أو زهقك من وضعك كمطلقة لأنه لايَحُكّ جلدِك مثل ظُفرك والشكوى لغير الله يا أختي مُذلَّة.
حاولي أن تظهري دومًا راضية عن نفسك واثقة بتصرفاتك .. مَمشُوقة الحواس عريضة الحاجبين فُلَّة شمعة مِنَوَّرة
فثقتُكِ بنفسك هي الطريق الأسلم لإكتساب ثقة وإحترام الآخرين.
انخرطي بالحياة العامة وحاولي بكل الطرق وبأبسط الإمكانيات إستغلال مواهبك وقدراتك وعقلك لتوفير حياة أكرم ووضع أفضل لكِ ولأبنائكِ حتى يعوضك الله بخير ما تتمنين
أما إن كنتِ  ممن يبكون على اللبن المسكوب
فأكملي بكاءكِ والمناديل وأجرة الطبيب الذي سيعجز عن مُعالجَتِك من كَمِّ الأمراض المُتوقعة بداية من الضغط والسكر وحتى القرحة وضمور رموش العين مدفوعة مُقدمًا.
 مع تحيات ..بنت كاركِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق