الأربعاء، ديسمبر 15، 2010

مطلقة ، مع مرتبة الشرف!

السلام والرحمة والبركة على الجميعسيداتي، آنساتي ،سادتي..

إسمحوا لي أولاً أن أطالبكم بتطبيق شروط قراءة
هذة الحالة الإجتماعية الحقيقية
، ولأني على يقين أن للحقيقة والصدق قدسية خاصة، تشبه حُرمة البيوت والأعراض والجسد وأماكن العبادة
فسأطالبكم بترك الأقنعة على باب الصفحة بالخارج، الأقنعة بمختلف أنواعها
سنكون هنا بحالة طواف إختيارية ، صادقة حول الحقائق العارية من الكذب والمظهر العام والإطار الخارجي ونظرة المجتمع إلخ إلخ
سنكون هنا بضيافة "حقيقتي"، وإن أردتم الصدق ، ليست حقيقتي وحدي،بل حقيقتـــ ـــها ، وحقيقتــ ـــهن
هى وهن واللواتي ..
وهبن لكم ولكن رحم يمتلأ بالحياة والأمان والسكينة رغم الوهن
ألا نستحق منكم لحظة تخلي !؟عن أقنعة تحضركم ،وثقافتكم ونظريات الوعى، والتطور ،والتحضر المنمق ، والتدين التي تنادون بها أمام الجماهير، ثم تلفظون أغلبها إذا خلوتم بأنفسكم
سيداتي آنساتي سادتي.. النداء الأخير
"برجاء خلع الأحذية، والأقنعة ، وحلق اللحى ، وحف الشارب ، وستر العورة ،وإغلاق الهواتف المحمولة، وإلتزام الهدوء أو الثورة
"ولا يوجد خيار ثالث"
مع إحتفاظي بحقوق التظاهر إذا تم ظبط أحدكم أو إحداهن بحالة تلبس خلف قناع "غير مُقنع عادة"



نعم .. سأتحدث عن اخواتكم وامهاتكم وبناتكم وجارتكم
سأتحدث عنها.. هى
"المُطلقة على الطريقة الشرقية"
ألا يذكركم هذا العنوان تحديدا بقصة فيلم "حافية على جسر الذهب"!؟
أو ربما أنه أشبه بمقدمة برنامج للطهى"أسامة، أطيب"
"مع ملاحظة أن المقادير الثابتة نوعا ما ، لن تضمن الحصول على نفس المذاق المتوقع"
_ بعيدا عن الخوض بمضمار"الشهد ،المُر" الخاص بمناقشة حرية المرأة ومدى حصولها عليها وتوافرها بالفعل بمجتمعتنا العربية بما يتوافق مع روح الدين الحنيف، بعيدا عن السطحية وعقم الموروثات ، التي باتت عند الأغلبية بمثابة "الكلام المقدس"
جهلاً منهم ،بروح الشرع والدين وقصص الصحابة والصحابيات و،،،،،،،
بعيداً عن كل ما قد يدور برؤوسكم، من تصور إعتلائي لكتف إحداهن وقيامي بالتظاهر هاتفة، رافعة شعارات:_
" طلق، تعش ،تنتعش"
و"الطلاق التام أو العنوسة التمام"و"تعيش المطلقة، حرة شريفة ، مستقلة"
بعيداً عن كل ما سبق دورانه بعقولكم، فقط أردت أن نكف قليلاً، عن تلك الضرورة التي تلزمنا بالنظر للمرآة حتى ندرك ملامحنا الحقيقية، دون أدني محاولة بتحسس ملامحنا بأصابعنا المجردة، هذا التلامس والتلاحم، الذي يجعلك تغمض عينيك تلقائياً، وتصفي ذهنك لدقائق، محاولاً رسم نفسك ،بزاوية أخرى أعمق وربما أصدق من مرآة صنعها سواك وأقنعك بطريقة لم تدركها أن هذا الذي أمامك هو ذاته .. أنت!!
قبل أن أبدأ.. سأعترف لكم بأولى الحقائق، ودون مرآة
سؤال قاتل ، مُلح يدور بعقلي الآن ...!!؟

_ترى كم منكن \منهن ستكتبها مباشرة بوضوح وبجرأة وبخط واضح بخانة الحالة الإجتماعية
كم منكن ومنهن ستقولها هكذا "عارية"
(أنا .. مُطلقة)!!؟؟لاأقصد الضغط على مواجعكن ،ولا حتى على رجولتهم
ولكن ربما أني أحببت أن أمنح نفسي شجاعة الإعتراف الأول!
_ لكم هذا _
بملامح جامدة، لا تخفي رجفة ، لم أستطع إنتزاعها من خانة النوع بشهادة ميلادي!
سأكون أولى الموقعات بدفتر الحضور، نيابة عن كل صغيرة ستكبر يوماً ، لترى وجهها بمرآة لاتعرف من صانعها!؟

سأوقع أدناه بخانة الحالة الإجتماعية ،وأنا بكامل قواى العقلية..
( مُطلقة)

الأحد، ديسمبر 05، 2010


يوميات "طالق"، بالتلاتة

خربشات حياتيه  من داخل  حيطان
 القفص الخشبي

 
إهداء
إليهن
اللواتي إمتلكن شجاعة المواجهة، بعيدا عن زيف الأكاذيب الإجتماعية.
إليهم
الذين لم يدركوا من رجولتهم سوى  تصنيف "ذكر"بخانة النوع

 إلى منزوعات الدسم اللواتي قررن الإستسلام لرحلة حرية زائفة تحت مبررات أكثر زيفاً.

 إلى عاشقى  وهم  الرقة ،والأنوثة الكاملة، الطامعيين بحياة تمتلأ "دلع وطبطبة" دون أن يكلفهم هذا ذرة مشاركة وتحمل وعناء.

إلى، هؤلاء" رجالاً ونساء"،

الذين ماتت مشاعرهم ، من كثرة الصمت
فقرروا  الإختباء ، خارج الصورة
مكتفين بالتشبث بإطارها، حتى  يقضي الله أمراً كان مفعولا.