الخميس، مارس 08، 2012

طلق تعش تنتعش !




 طَلِّق  تَعِشْ تَنتَعِشْ

هى إحدى المراحل المحسوبة على عمر أى مطلقة، وتتلخص في التصريحات المَكتومة أو المُعلنَة من نون النسوة الأخريات فمنهن  من تنظرلها من زاوية–معايرة- حادة  على غِرار القُصَيَّر لو شَاف الأقصَر مِنُّه يقُول لُه "ياااي إنتَ  مِش مِن مستوايا " وبَعضُهُنَّ  تَرى إن اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته واللي تشوف مُطَلقة تهون عليها جوازتها الفاشلة؛  فتِحمِد ربنا وتبوس جوزها وش وضهر ..

أما عن بَعضُهُنَّ  فيَشهَقنَ بفَرحَةِ أبو دَمِّ خَفيف في جَنَازة حَارَّة!

مُطلَّقة.. بجد يا بَختِكْ

من باب"يغزو العين عن كونِهِنَّ مُتزوِّجات ومُحتميات بضِلِّ " رشدي "  الخاص بكُلٍّ مِنهُنَّ أو من زاوية حسدوا القَرعة على حواجب بنت أختها

ويَدعَمُ هذة النظرة من كواليس الحياة المُظلِمَة بعض من يتصوروا أنَّ ست أبوها التي طُلِّقَت من أصبحت الآن حُرَّة ولا يُمكن أن تُنَغِّص عيشتها أي ضُرَّة حتى لو كانت ضُرَّة نافعة.

وناهيكم عن حسد وحقد المتزوجات  اللواتي تَمنَعُهُنَّ قناعتُهُنَّ وظروفُهُنَّ وأولادهُنَّ وثقافتُهُنَّ ومستوياتهُنَّ الإجتماعية المادية من الخوض فى بحر ظُلمَاتِ المُطلَّقاتِ

فيَرَونَ أنَّ سِتَّ أبوها المُطلَّقة  قد انتَعَشَت وعايشة حياتها آخر 70 مليارحاجة  بعيدًا عن " أرف " الرجالة وريحة شراباتهم وطلباتهم وبعيدًا عن مَكر الحموات وتدخلات العَمَّات والسِلفَات

تخرج بلا إستئذان، وتنام وقتما تشاء، وتصحو وقتما تشاء، ولا تُلزمها

الظروف بالذهاب للكوافير كل خميس فحتى لو قامت بتربية شعر حواجبها ورجعته وسرحته على ورا  لن يعترض أحد ولن يطالبها أحدهم بالتغيير

واخيرًا اترحَمِت من  وَجَع السُكَّر والليمون والإستغناء عن الأشياء الطبيعية التي خلقنا بها ربنا لمجرد أن الجنس الآخر " بيأرف " أوووي أوووي إلى درجة إنهم ناقص يطالبوننا بنزع جلودنا بغض النظرعن كم ماتحويه جلودهم من جراثيم يعتبرونها الآن من مقومات رجولتهم تبعًا للنظريات الخايبة بتاعة الراجل ميعيبوش شكله ولا مظهره ولا كِرشُه ولا شَعر مناخيره ، ومن موقعي هذا أحب أقول لكل الحاقدات الحاسدات المتزوجات
  هوه الطلاق فى إيد المطلقة ..عجبه
"بطلوا نفسنه منك لها لها وقوموا حضروا العشا للراجل قبل ما يرجع من على القهوة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق