الأحد، ديسمبر 05، 2010


يوميات "طالق"، بالتلاتة

خربشات حياتيه  من داخل  حيطان
 القفص الخشبي

 
إهداء
إليهن
اللواتي إمتلكن شجاعة المواجهة، بعيدا عن زيف الأكاذيب الإجتماعية.
إليهم
الذين لم يدركوا من رجولتهم سوى  تصنيف "ذكر"بخانة النوع

 إلى منزوعات الدسم اللواتي قررن الإستسلام لرحلة حرية زائفة تحت مبررات أكثر زيفاً.

 إلى عاشقى  وهم  الرقة ،والأنوثة الكاملة، الطامعيين بحياة تمتلأ "دلع وطبطبة" دون أن يكلفهم هذا ذرة مشاركة وتحمل وعناء.

إلى، هؤلاء" رجالاً ونساء"،

الذين ماتت مشاعرهم ، من كثرة الصمت
فقرروا  الإختباء ، خارج الصورة
مكتفين بالتشبث بإطارها، حتى  يقضي الله أمراً كان مفعولا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق